حزمت حقائبي و مشاعري و أحلامي
في رحلة إلى شوقٍ عظيم
نويتها شهراً .. فأنجب الشهر من صلبه شهرين
و من شهرين إلى ثلاثة ..
و هكذا ، حتى فقدت القدرة على الرحيل
لأنني قد نسيت طريق الخروج
و ما أنسانيه إلّا حبك المهيب
في القدس صليت حتى ارتويت
بطمأنينة في أقصاها المبارك
في القدس تنفست من جديد
و تذوقت الحياة
في القدس حلمت كل يوم
بميلاد جديد .. بيوم عيد
بطيور حرةٍ تصدح بالنشيد
في القدس تذكّرت أزمنة و أحداث
أرملة و ثكلى و يتيم
و سكّان جنّات النعيم
و إحساس حميـــــم
نعم ..
لقد صدقت الرؤيا
و صدق وعد الله ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق