السبت، 13 يونيو 2020

و في عينيّ تكمن إجابة السؤال .

لماذا نستمر بإخفاء ما تفضحه عيوننا على الدوام ؟لماذا نستمر في تقديم تلك الدراما الباردة أمام بعضنا حتى و إن كنا لا نصدق جدواها ؟ ربما يأتي جواب عابر لا يزيل إبهام السؤال فيقول : حتى لا نؤلم من يحبوننا .. حتى لا نحزنهم بهمومنا ، و لكن الحق أنهم أكثر من يشعر بما يختلج في جوفنا ، و هم أيضاً من يمتلكون القدرة على ترجمة إشارات أعيننا .. إذاً لماذا نجبر أنفسنا على تحمل عبء مرهق كهذا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق