الاثنين، 8 يونيو 2020

و ما العجز في حياتنا إلا حياة

عَجْزُنا عن مواجهة أنفسنا و الإصطدام بالحقائق هو بوابة لسلسلة عجز أكبر .. نبحث عن السعادة بتلهف في أحلامنا ، فنعجز عن رؤيتها في أبسط تفاصيل حياتنا ، نراقب هناء الناس و رخاءهم ، و نعجز عن استشعار ما بأيدينا من أنعم الله.. نبكي على الماضي فنعجز عن التقدم للمستقبل ، نسأم في منتصف الطريق فنعجز عن الوصول .. نعيش و نحتاج التعايش لأن العيش وحده لا يكفي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق