الأربعاء، 3 يونيو 2020

#العدالة_لجورج_فلويد

في مكان ما في هذا العالم الكبير ، توجد تلك البقعة الظلماء .. حيث تتحرك تماثيل و أخرى جامدة ، سُمّيت جميعها بإسم "الحرية" بلا أحقية .. و لكن ذلك لن يغير حقيقة أنها حجارة لا تسمن و لا تغني من جوع . هناك حيث أقوام تشابهواْ مع سابقيهم من الجاهلية الأولى .. لا دين يحكمهم .. لا ضمير يردعهم .. لا قلب يوحدهم .. و لا عدل يقام عندهم ، في هذا المكان فقط فُقِدت أرواح تهمتها لون لا يعني شيئاً ، لون خرّب اللوحة القذرة خاصتهم فاستحق الفَناء .. أرواح ودعت الدنيا دون تذوق عدالتها .. قذارة قد استوطنت أرضاً رخوة فاستغلت هشاشة بنيتها لتأتي المحظور بلا حساب .
و تبقى القاعدة لتثبت : العنصرية لا وطن لها ، لا دين لها ، و لا حياة لها بيننا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق