نقل لنا القرآن الكريم قصص أقْوامٍ أسرفواْ في التمسّك بِأساطير خدّاعة هي أقرب لِلظنون منها لِلحقيقة ، و الحقيقة هي تلك التي يُسارع العقل السليم الى تصديقها .. و كيف يغفل الإنسان عن حقيقة أن لهذا الكون العظيم بما فيه خالق أعظم ، و لكن هو الكِبر .. تلك السِّمة ما أذَمّها ، التي أدّت إلى هلاك كل حاملٍ لها و تعلقهم بمعانٍ وجدانيةٍ لا حياة لها و لا وجود ، فأنكرواْ سُبُل الحق التي لم تغِب يوماً عن مرأى أعينهم ، و لكن ما أعماهم كان أضلّ و أنكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق