الأربعاء، 22 أبريل 2020

هل؟

هل نحن ما نريد ؟ أم ما يريدون هم ؟ ألم يتساءل دماغك المرهق من عواقب الصدمات عن ذلك يوماً ؟ألم ترغب روحك يوماً بمفارقة هذا الجسد المطفي الذي تمتلكه ؟ أوَلم ترد ذاتك الرحيل يوماً ؟ و الإبتعاد بعيداً عن كل شيء و البقاء مع القمر في موعد طويل تطول معه الأنفاس و الكلمات و الأفكار و قلم واحد لكل ذلك ، ألم يستنفر قلبك و يثور على كل عمليات التشويه و الإستنساخ التي تعرض لها حتى يصير كائناً شبيهاً بتلك الصورة المتكررة من حوله ، تلك الصورة المبهرجة التي رُسِمت و حُدِّدت تفاصيلها منذ القدم بِيَد صور أخرى و نسخ عدة ، أنت مثل فلان و فلان كفلان آخر و جميعكم شيء واحد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق